الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

نصيحة ....*

 



أخواني وأخواتي ظاهرة جديدة بدأت بالإنتشار في مجتمعنا ألا وهو ( التعصب الكروي ) ...

التعصب الكروي هو الإفراط في والمبالغة في حب لعبة كرة القدم وذلك بالشجار مع الفريق المنافس , والشتم والسب وبالتالي الضرب , فيجب علينا أن نحافظ على الروح الرياضية في داخلنا والتعبير عنها بأسلوب يمثلنا ....

من أسباب التعصب الكروي :
 
-عدم وجود مهارات تغني عن الإلتجاء للتعصب .
-الجهل .
- عدم وجود روح رياضية وعدم التفاهم .


نتائجه:
- التفرقة بين المسلمين .
- إيذاء الناس بالضرب ونحوه.
- إفساد الممتلكات العامة .




 

الدليل على عدم المباغضة في أشياء لا تستحق ذلك ...


ماهو التعصب الرياضي ؟؟؟

 
 يعتبر التعصب في الرياضة -كمشكلة اجتماعية نفسية- نمط من أنماط التعصب المختلفة.. التعصب الديني، والاجتماعي، والسياسي، والمذهبي.. وتمثل الرياضة كنشاط اجتماعي بيئة خصبة لإظهار مثل هذه السلوكيات والتجاوزات الخارجة عن قواعد الضبط الاجتماعي والقيمي والديني، وبالتالي يعتبر التعصب إحدى الظواهر الاجتماعية الموجودة في جسد الحياة الرياضية.. كظاهرة عالمية تشتكي من إرهاصاتها دول العالم وبدرجات متباينة.

- وفي هذه المشاركة العلمية سوف نناقش مفهوم التعصب والعنف الرياضي من جوانب عدة اجتماعياً واقتصادياً ونفسياً وصحياً وأمنياً.. وتسليط الضوء على أسباب هذه الظاهرة المجتمعية الخطيرة، وهي ظاهرة التعصب الرياضي وانعكاسها على البناء الاجتماعي؛ ونظراً لما للتعصب الرياضي من آثار على الفرد والأسرة، وتبعاته الخطيرة من الناحية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والأمنية، خاصة إن التعصب الرياضي تكمن خطورته على وعي وثقافة وسلوكيات المجتمع بشكل عام، فهو يصيب المجتمع بالخلل ويمنعه من أداء وظائفه الاجتماعية والتربوية والثقافية الأساسية إذا اتسعت دائرته المظلمة، وزادت مساحة هذا السلوك المشين الذي يتنافى مع قواعد الضبط الاجتماعي والقيمي والأخلاقي والديني من جهة، ومن جهة أخرى يساعد هذا المرض النفسي الاجتماعي (التعصب الرياضي) على إنتاج أنماط السلوك والعلاقات غير السوية بين إفراد الأسرة الواحدة، مما يستوجب الاهتمام العلمي بهذه الظاهرة المجتمعية للحدّ منها وضبط توازنها قبل أن تتسع مساحتها فتلقي بظلالها على المجتمع بشكل عام، ويعد التعصب في الرياضة كمشكلة اجتماعية أحد أشكال وأنماط التعصب المختلفة، حيث تمثل الرياضة إحدى الأنشطة الاجتماعية والتي يظهر فيها العديد من العمليات الاجتماعية المتنوعة، وبالتالي يعتبر التعصب أحد الظواهر الموجودة داخل جسد الحياة الرياضية، والتعصب داء ومرض يصيب مرتكبيه بالكراهية العمياء للمتنافسين في نفس الوقت هو مرض الحب الأعمى للفريق المتعصب يفقد توازنه العصبي والاجتماعي

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

التعصب الكروي

 
 


لم يعد التعصب الكروي تعصباً لفريق يشجعه الفرد، بل أصبح التعصب الكروي لدى البعض هو سب وشتم واستفزاز المنافس الآخر، بل أن من يتابع يلاحظ أن مشاهدة ومتابعة رياضة كرة القدم قد خرجت عن هدفها المنشود وهو التسلية والمتعة من مشاهده المباريات؛ فقد تعدت المنافسات ذلك لتصبح وسيلة للاستفزاز والتعصب الكروي الضار بالفرد والمجتمع؛ فقد أصبحنا نرى شعب البلد الواحدة ينقسم بسبب مباراة لكرة القدم وأصبحنا نرى العديد من الشعوب التي يصبح بينها عداوة بسبب مباراة لكرة القدم بين منتخبي البلدين.

أسباب التعصب[عدل]

1) الحب الشديد لنادي معين وفعل أي شيء من أجل ذلك النادي، لكونه يمثل مدينة المشجع أو دولته، أو لأسباب أخرى.
2) حدوث مواقف تاريخية قد تؤثر على العلاقات بين الأندية وجماهيرها.
3) عدم تقبل الهزيمة والخسارة.
4) اختفاء الروح الرياضية وتدني مستوى الأخلاق.
5) الاهتمام المبالغ بكرة القدم كونها اللعبة الشعبية الأولى في معظم دول العالم.