نظرة عامة وشاملة للتعصب الرياضي أو الكرو ي.....**



 "التعصب الرياضي" مصطلح عالمي لا تكاد تخلو دولة في العالم من معاناته وتداعياته التي حولت مباريات كرة القدم من كونها لعبة شعبية محببة إلى ساحة تنافس و تنابز منبوذة، وقد وصل الأمر بالمشجعين أحياناً إلى التعدي على الطرف الآخر بالضرب أو التعدي على ممتلكاتهم.
وفي المملكة لا يختلف الأمر كثيراً؛ ففي المباريات يأخذ الحماس المشجعين ويخرج بهم عن أطوارهم، حيث تتعدد مظاهر التعبير عن الفرحة بالفوز أو الضيق من الخسارة..
وفي هذا التحقيق نقدم نماذج متطرفة للمشجعين من الجنسين؛ إذ لم يعد التعصب الكروي و تشجيع الأندية الرياضية حكراً على الشباب من الذكور؛ فنجد بعد المباراة أو في اليوم التالي لأي مباراة تنقلب الأوضاع لدي المشجعين الذين يعبّرون عن فرحتهم بفوز ناديهم لدرجة الجنون الذي يلحق بالآخرين الأذى، بل وصل الأمر ببعض الفتيات إلى تكوين رابطة المشجعات داخل بعض المدارس..
 
إصابات وأزمة مرور:
 
شخص" يقول في إحدى السنوات قمنا بمسيرة عبارة عن ثلاثين سيارة بعد فوز المنتخب، وكانت السيارات تزدان بالإعلام السعودية.....ولكن الجهات الأمنية فرقت المسيرة، لأن ذلك عطل عملية السير في الشوارع.


شجار و مصاريف:
وتقول  -طالبة -: "بالنسبة للفتيات في مدرستي يكتفين بالشالات التي تحمل شعار النادي الفائز، وكذلك الحقائب والاكسسورات ذات الألوان المتعلقة بكل فريق، وأحياناً أخري يكون هناك نوع من الشجار والبعض منهن يفضل ذكر انجازات النادي المحبب إليه متباهيا بها كأنه هو من صنعها!".



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق