ماهي السلوكيات المحرمة للتعصب الرياضي .........وماهي فتاوى العلماء في ذلك ...؟*


سلوكيات محرمة وأضاف أن التعصب الكروي يتضمن أمورا كثيرة ، كلها منهي عنها شرعا منها:
1- الغيبة : حيث يذكر المتعصب لاعبي ومدربي الفريق الآخر في غيبتهم بما يكرهون. 
2- الظلم وعدم الإنصاف : وذلك للتهويل والتقليل من قدرات ومهارات لاعبي ومدربي الفريق الآخر، وإشاعة ذلك بين الآخرين ، كسبهم وشتمهم. وقد يصل الآمر إلى سباب مشجعيهم والتشاجر معهم وضربهم ، بل وقتل بعضهم ، مع أن سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ،والرسول " صلى الله عليه وسلم " بين أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
ونوه أن الرياضة في الإسلام من الأمور التحسينية ، أي التي تزيد بها حياتهم جمالا . والأمور التحسينية لا يجوز أن تؤدى إلى إخلال بشيء من الضروريات، كحفظ النفوس والأموال والأعراض، فإن أدى تشجيع الرياضة إلى ذلك كانت ممنوعة شرعا من باب أولى.
فتوى العلامة ابن جبرينوقد أفتى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ بحسب موقع مراحب عندما سئل عن حكم التعصب الرياضي قائلا :
"يَحْرُمُ هذا التعصب إذا كان بغير مُبرر، وبغير دليل، وقد حدث من آثار هذا التعصب كثرة الخلافات، والمنازعات، والمخاصمات، من ذلك التعصب للمذاهب الاعتقادية، ونصرة تلك العقيدة مع ظهور بطلانها، كتعصب الرافضة لمُعتقدهم مع ما يظهر فيه من البُطلان، والخُرافات، والأكاذيب، فيتمسكون بها ويردون لأجلها الأدلة الواضحة الصحيحة، وكذلك التعصب للاعبين؛ فإن هذه الفرق، وهذه النوادي كلهم من أهل اللهو، واللعب، ومصلحتهم تختص بهم بما يحصل لهم من الجوائز، ومن تقوية الأبدان، ونشاط العضلات، ولا يحصل شيء من ذلك لمن يُشجع هذا الفريق، أو يتحامل على هذا الفريق، وإنما يحصل هؤلاء المُتعصبون على الخلافات، والمُنازعات بحيث إن بعضهم يُعادي أخاه، ويُقاطع قريبه إذا كان كُلٌ منهما ينتمي لفريق. 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق